[center]حرازة جدنا فرح كما يحلو لاهل القرية وما يجاورها بتسميتها هي من اعرق واقدم الاشجار في المنطقه وقد شهدت مع اهل القريه الحلو والمر وحتى الان تظل حرازة الباهى شامخه تمد يدها بالعطاء وتمسح دمعة الباكين وقد ابترت منز زمن
تقع حرازة جدنا فرح في طر ف القرية بري اللاماب وتمتد فروعها لتعانق السماء وتظلل ما يجاورها من منازل ولها فوائد عدة وخير كتير سيتم سرده في التالى
نبدا بالاسم وانا شخصيا لا ادرى من اين جات التسميه ولكن الذى ادركة ان الرجل نسبت الية الشجرة كان رجلا عظيما ومرجع لجميع اها القريه ويعتبرونه مرجع لهم في امورهم الاسريه والاجتماعيه وما يخص القرية من مشاريع تنموية وزراعية وغيرها رحم الله ذلك الرجل القامة وجعل الله البركة في اولادة واحفادة
معليش ذى طلعت من الموضوع شويه نرجع للحرازة
بدات الشجره تنهل بالخير الوفير علي اهلها والجميع فقد كانت تنتج ثمارها الخروم فياكله الانسان والحيوان والخروم الحناكيش ما بعرفوة لكن ذى ما قلنا هو ثمار الشجرة وهو غذاء رئيسى للانسان قديما وللحيوان ايضا
ولقد كانت قديما مرسي للسفن ايام السيول والامطار فعندها يكون الجسر لبري اللاماب ولقد استخدمها القدماء لدق الصحن فعندما يموت احد تكون الحرازة مجمع للناس ليضربوا الدفوف زمن البكاء كان ليهو طعم ذى مابتقول حبوبة
وكانت ايضا وتظل ماوى للانسان والحيوان من حر الهجير وكان ياتى اليها الحداد وود ام بعلو ودى انا ما بشرحها الا يسالونى الما بعرفو وقد ابنرت منز زمن بعيد الحرازة
وكان الذين يذهبون السوق لا ياتون مع اغرضهم تجمع جميعها وترسل مع العربة وتوزع من الحرازه والي الوقت الحالي لم تكل الشجرة بالعطاء وقد كانت ملتقى احبة يبداون منها المسير الي المزارع وكذلك ينتهون عندها
واترك المساحه المتبقيه للناس القدام شويه والعليهم فضل الحرازه كبير سواء كان اول لقاء او محطة مقيل بعد شرده من المدرسه او غيرو
يلا يا ناس عادل ايو زيد وعصام العمدة ونصر الدين ابو زيد ومامون المبارك احكو لنا عن شجرة الحرازة جزاكم الله خير[/center]