الأطفال ووسائم انتكنونوجيا

التكنولوجيا والانترنيت صارت كالماء والأكل شي يفعل يوميا لا يمكننا منع الأطفال عنه ولكننا يمكن أن نعلم الأطفال كيفيه الاستفادة منه و كيفيه تجنب خطره وذلك عبر المسئولية التي يخلقها الوالد أو الأم أو أفراد الأسرة في الطفل وتوعيته بان الانترنيت أو التليفون ما هي إلا وسيلة لنستفيد منها كوسيلة اتصال أو اكتساب معلومات مفيدة كتفسير الآيات وتلاوة القران والبحوث العلمية وليست هي لتكسبنا ذنوب أو لتكشف عوراتنا

كيف يمكن للوالدين تقليل مخاطر وقوع طفلهم ضحية؟
التحدّث مع أطفالك عن المحتالين الجنسيين وعن الأخطار المحتملة عبر الإنترنت.
يجب على الأطفال الصغار عدم استخدام غرف المحادثة - فالخطر كبير جداً. وعندما يكبر الأطفال، عليك توجيههم نحو غرف المحادثة الخاصة بالأطفال والمراقبة بشكل جيد. كما أن عليك تشجيع المراهقين لاستخدام غرف المحادثة المراقبة.
وإذا اشترك أطفالك في غرف المحادثة، فتأكد من معرفة الغرفة التي يزورونها ومع من يتكلمون. قم بمراقبة مناطق المحادثة بنفسك لتعرف أنواع المحادثات التي يتناولونها.

أرشد أطفالك إلى عدم ترك المنطقة العامة في غرفة المحادثة. إن العديد من غرف المحادثة تقدم مناطق خاصة حيث يمكن للمستخدمين التحادث مع الآخرين شخص إلى شخص - ولا يمكن لمراقبي المحادثات قراءة هذا النوع من المحادثات.
ويُشار عادة إلى هذا النوع بمناطق "الهمس"
أبقِ الكمبيوتر المتصل بالإنترنت في غرفة مشتركة عامة ضمن المنزل، ولا تضعه أبداً في غرف نوم الأطفال. فإنه من الصعب جداً على المحتال أن يؤسس علاقة مع الطفل إذا كانت شاشة الكمبيوتر مرئية بسهولة. وحتى عندما يكون الكمبيوتر في منطقة عامة في المنزل، اجلس مع طفلك وهو متصل بالإنترنت.

عندما يكون أطفالك يافعين، يجب عليهم مشاركة العائلة عنوان البريد الإلكتروني بدلاً من الحصول على حسابات بريد إلكتروني خاصة بهم .

اطلب من أطفالك عدم الإجابة على الرسائل الفورية أو رسائل البريد الإلكتروني من الغرباء. وإذا كان أطفالك يستخدمون أجهزة كمبيوتر خارج نطاق إشرافك - المكتبة العامة، أو المدرسة، أو بيوت الأصدقاء - فحاول معرفة الحماية المستخدمة في الكمبيوتر.
إذا فشلت كافة التدابير الوقائية وقام أطفالك بمقابلة محتال عبر الإنترنت، فلا تلمهم. المؤذي هو من يتحمل كامل المسؤولية. اتخذ إجراءً قاطعاً لوقف طفلك عن أي اتصال مع هذا الشخص في المستقبل.